إطلاق تجريبي

الملك سلمان الداعم الأول

من عاصر وسمع وحضر وشاهد ما يجري في مكتب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في وقت ما كان أميراً...

من عاصر وسمع وحضر وشاهد ما يجري في مكتب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في وقت ما كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود من الزمان، عرف ماذا تعني الإدارة بالحكمة والحزم والدعم والعزم، فكان ولازال حفظه الله ناصراً للمظلوم ومسانداً لمن تعثرت به الخطى، وداعماً لكل من نجح وأنجز حتى أصبحت العاصمة منبعاً للقيادات من جميع مناطق المملكة ونموذجاً يُحتذى به في المدن المحلية والعالمية. 

 

في الصورة يظهر وفد من أعضاء الجمعيات التعاونية عند زيارتهم لمكتب الملك سلمان أمير منطقة الرياض "آنذاك" صباح يوم الأربعاء 30/5/1389 هـ، الموافق 14/08/1969م، حظي الوفد في تلك الزيارة بشرحه سلمه الله لعدد من الجوانب الهامة عن التعاون ومنظومته.

 

ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم يحظى القطاع التعاوني بجمعياته تحت مظلة مجلس الجمعيات التعاونية بالدعم الكريم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله، حيث نقلت رؤية السعودية 2030 العمل في مختلف القطاعات إلى مصاف العالمية فتحققت مجموعة من الأرقام بمختلف مقاييس الأداء الدولية.

 

يعتبر القطاع التعاوني رافداً هاماً وحيوياً للناتج المحلي السعودي من خلال تنوع مجالات جمعياته في الزراعة والصناعة والصحة والتسويق والتقنية والعديد من التخصصات التي تلقي بأثرها على زيادة معدلات الإنتاج المستدامة بواسطة كوادر وطنية تُدرب وتُمكن لتنتقل الخبرات من جيلٍ إلى جيل.

 

تصل منتجات هذه الجمعيات إلى الأسواق المحلية، ويتم العمل على وصولها بشكلٍ أكبر إلى أسواق دول الخليج العربي والشرق الأوسط وصولاً إلى الأسواق العالمية، تتميز هذه المنتجات بتوفر الموارد الطبيعية ذات الجودة العالية في أراضي المملكة العربية السعودية، والالتزام بالمواصفات والمقاييس في الصناعة والإنتاج.