إطلاق تجريبي

الصيد.. مهنة الأجداد يمضي بها الأحفاد

من عهد الأجداد في توحيد المملكة العربية السعودية، كانت تُعد مهنة صيد الأسماك أحد المهن التي تمارس في البحار شرقاً...

من عهد الأجداد في توحيد المملكة العربية السعودية، كانت تُعد مهنة صيد الأسماك أحد المهن التي تمارس في البحار شرقاً وغرباً واستمرت حتى توارثها الآباء والأبناء، بها يُكسب قوت اليوم وتعمل الحركة التجارية ببيع الأسماك وشرائها، ونشاهد اليوم الشركات والمؤسسات الكبرى المتخصصة في ذلك حتى وصلنا إلى الاستزراع السمكي وزيادة معدلات التصدير إلى دول العالم؛ تحقيقاً لمستهدفاتٍ طموحة تقودها رؤية السعودية 2030

 

عمل مجلس الجمعيات التعاونية على دراسات بناء وتعزيز القدرات الوطنية لامتهان حرفة الصيد مع زيادة أعمال المشروع؛ لتأهيل الشباب السعودي لامتهان حرفة الصيد بتشجيع وإنشاء وتطوير الجمعيات التعاونية للصيادين، والعمل على تحسين وتطوير البنية التحتية لمرافئ الصيد على البحر الأحمر والخليج العربي، وتوفير المستلزمات الضرورية للصيادين وغيرها. 

تتنوع مراكب الصيد في البحار فمنها مراكب الترولة المخصصة لاستخدام شباك الجر، ومراكب مصائد سمك التونة، ومراكب صيد الخيوط الطويلة المستخدمة للخيوط المتدلية بمئات الخطاطيف المحملة بالطعوم لجذب الأسماك، وهذه الأنواع على سبيل الذكر لا حصر. 

 

تعد خيوط وشباك الصيد، والبكرة والغطاس، والغماز والعوامات والخطاف من الأدوات التي يستخدمها صياد الأسماك، ومن بالغ الأهمية في عملية الصيد الحرص على وسائل السلامة من سترة الأمان وحقيبة الصيد ومعطف المطر والملابس الخاصة بالغوص في البحر. 

 

يعمل المشروع على تأهيل الشباب بالتعريف والتدريب على هذه الجوانب من الأنواع وطرق الاستخدام ووسائل السلامة حتى الإتقان؛ لتنمو مهنة الصيد ولا تندثر وتصبح مهنةً حيويةً ذات عائد اقتصادي مستدام في الناتج المحلي الوطني.