إطلاق تجريبي

الزراعة والتعاونيات

الزراعة المصدر الرئيسي لغذاء الإنسان تاريخياً وعلى مر العصور، وفي مختلف الثقافات والدول من حول العالم، ولا غرابة أن تعتمد...

الزراعة المصدر الرئيسي لغذاء الإنسان تاريخياً وعلى مر العصور، وفي مختلف الثقافات والدول من حول العالم، ولا غرابة أن تعتمد الكثير من الدول على المحاصيل الزراعية لتكون مصدر دخلها الرئيسي مثل الأرز والقمح والخضار والفاكهة والأنواع المتعددة منها، ولاينحصر تأثير توقف سلاسل الإمداد من هذه المزروعات على الدولة فقط! بل إلى من يستورد منها من البلدان، فانقطاعها أو قلة كميات الإنتاج يشكل خطراً على الدولة في ذاتها أو عدد من دول العالم. 

 

هذا في أهمية الزراعة ومحاصيلها في أمن الغذاء العالمي، وتعد المملكة العربية السعودية مصدر رئيسي عالمي لمنتجات زراعية مختلفة تأتي في صدارتها التمور المعروفة بجودتها وغزارة أنواعها، والفضل النبوي في الحديث النبوي الشريف  للنوع الخاص تمر "العجوة". 

 

ومن غير التمور تبرز منتجات زيت الزيتون من منطقة الجوف، والمانجو في منطقة جازان، والعسل ومنتجاته ذات الجودة العالية في مناطق جنوب المملكة، ولا تقتصر المنتجات على هذه بل هي أكثر بكثير من الفواكه والخضروات. 

 

تعمل الجمعيات التعاونية للتسويق الزراعي والبالغ عددها 12، وتعاونيات منتجي التمور والبالغ عددها 5، على زيادة معدلات الإنتاج الزراعي واستدامتها مما يرفع من معدلات الأمن الغذائي الوطني والتصدير العالمي، وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال؛ مساهمةً في تنمية المجتمعات المحيطة بالمناطق الزراعية ورفع مستوى جودة الحياة فيها.