العنزي: هويتنا الجديدة "وطنية".. ولا "استثناء" لأحد في خدماتنا

أكد الأمين العام لمجلس الجمعيات التعاونية فواز بن زعيلي العنزي، على بناء الهوية الجديدة للمجلس والمزمع اطلاقها قريبا على عوامل وقواعد وطنية، أبرزها السعي وراء تحقيق تطلعات القيادة -وفقها الله- وطموحات المواطن السعودي، الذي يجد في العمل التعاوني عاملا مساعدا في تحقيق رفاهيته. 

وقطع العنزي وعودا بعدم استثناء أحد من الخدمات التي يُقدمها مجلس الجمعيات التعاونية، كرافد أساسي لعمل أيّاً من الجهات العاملة في القطاع التعاوني، على اختلاف أنشطتها ومشاربها، لافتا في هذا الصدد إلى أن كل سعودي وسعودية في متناول يده وخلال دقائق الحصول على الخدمات التي يقدمها المجلس لقاصديه.

وأوضح أن الفئات التي تستهدفها استراتيجية المجلس الوطنية، تعمل على توفير الدعم لها، كالمبتكرين والمبتكرات من أبناء وبنات المملكة، والمزارعون والنحالون والأطباء والمحاسبون والممرضين، وصيادي الأسماك والعاملين في قطاع الدواجن، بما يُسهم بتقليص مؤشرات البطالة من جانب، والمساهمة في الناتج المحلي من جانب آخر. 

وقال العنزي: "عملنا في مجلس الجمعيات التعاونية على تقديم الدعم للشباب السعودي الطموح، من خلال تبني عملية دفع البنوك السعودية لتقديم قروض ميسرة، أملاً في تنمية هذا القطاع الحيوي، انطلاقا من إيمان المجلس بالمشاركة الجماعية الرامية إلى تحقيق النمو في كافة المجالات، ووضعنا في المجلس عنواناً عريض وكبير هو طموح وطن، وسنعمل دون كلل أو ملل، ولا نتوانى عن تحقيق طموحات سيدي ولي العهد -حفظه الله- في زيادة اسهام مشاركة القطاع التعاوني في الناتج المحلي، وهذا ما سيتحقق بالدعم الذي تقدمه لنا الدولة سواءً من الناحية المادية أو المعنوية".

 ويضع مجلس الجمعيات التعاونية توسيع ثقافة العمل التعاوني في أوساط المجتمع السعودي هدفاً لا مناص عن تحقيقه، مقروناً ذلك برفع أعداد الجمعيات التعاونية التي ستستهم بدورها في تعزيز هذه الثقافة.