اطلاق تجريبي

مجلس الجمعيات التعاونية يستعرض تجربته في دعم العمل التعاوني خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للتمور

اقرأ المزيد
الأربعاء 11 أبريل 2018

مجلس الجمعيات التعاونية يستعرض تجربته في دعم العمل التعاوني خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للتمور

استعرض مجلس الجمعيات التعاونية، تجربته في دعم العمل التعاوني والجمعيات التعاونية في المملكة، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للتمور اليوم، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وتنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور بمشاركة 16 دولة ومنظمة عالمية، وعدد من أصحاب المعالي وزراء الزراعة والبيئة ونخبة من المختصين والخبراء.
وقدم مجلس الجمعيات التعاونية من خلال مشاركته بجناح تعريفي في المؤتمر، خططه وتجاربه للارتقاء بالعمل التعاوني ودعم الجمعيات التعاونية في المملكة تحقيقاً لرؤية 2030، ونشراً لثقافة العمل التعاوني بين أفراد المجتمع.
من جهته أوضح نائب رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور عبدالملك التويجري أن المجلس حرص على المشاركة وإبراز جهوده في مجال دعم الجمعيات التعاونية في المملكة، من خلال استعراض تجربته في هذا المجال، وخدماته التي يقدمها للجمعيات التعاونية بمختلف مجالاتها ويضم جناح المجلس إلى جانبه تجربة مميزة لببليوجرافيا نخيل التمر الشاملة للبروفسور عبدالله بن صالح الخضر الغامدي.
وأضاف التويجري أن مجلس الجمعيات التعاونية يسعى دوماً لتقديم الدعم اللازمة للجمعيات التعاونية في المملكة من منطلق دوره في تنمية ونشر العمل التعاوني والنهوض به لتحقيق الأهداف المرجوة منه، لافتاً إلى أن رسالة المجلس ترتكز على بناء شراكة حقيقية مع الجمعيات التعاونية ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة من خلال تبني حزمة من الترتيبات والفعاليات التعاونية المبنية على أحدث التجارب وأفضل الممارسات العالمية التعاونية بما يساهم في تقديم كافة أنواع الدعم التنظيمي والمالي والفني والبحثي والاستشاري للتعاونيات في المملكة من أجل ترسيخ ثقافة العمل التعاوني ونشره وتنميته.
وأكد أن المجلس يسعى لتفعيل دور الجمعيات التعاونية والتي يزيد عددها على 235 جمعية تعاونية في المملكة، من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وتوفير فرص العمل للمواطنين في كافة القطاعات الاقتصادية، وتحسين الدخول ورفع مستوى المعيشة، وتوفير عناصر الانتاج للأنشطة المختلفة، وتحفيز المواطنين للمشاركة في التنمية، والمساهمة في حل الأزمات.