الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن في منطقة عسير الداعمة للأمن الغذائي

الأمن الغذائي عنوان أساسي ومحوري في العالم، ويرتكز على أهمية وجود الغذاء واستدامته في الدول تحسباً لأي طارئ أو ظروف اقتصادية تمر قد تلقي بظلالها بنقص الموفور من الغذاء مما قد يتسبب في مجاعات أو ظروف إنسانيةٍ صعبة. 

للجمعيات التعاونية دورٌ هامٌ في زيادة معدلات الأمن الغذائي، وذلك لوجود الكثير من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية والاستهلاكية والتي ينصب مجمل أعمالها في توفير الغذاء للمستهلك وعدم نقصه مع متغيرات الأوضاع الاقتصادية والبيئية. 

في المملكة العربية السعودية يمتاز نموذج تعاوني فريد وهي الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن في منطقة عسير، المساهمة في ملايين الإنتاجات من الدواجن وما يرتبط بها من البيض والصيصان بعلامتيها التجاريتين اللتان تُعدان رافداً قوياً في الأمن الغذائي والإنتاج المحلي. 

وعندما نتطرق للغة الأرقام يتبين لنا النتائج البارزة والمميزة بالأثر المُحقق، وصلت نسبة مساهمة الجمعية في الأمن الغذائي من إنتاج الدواجن في المملكة العربية السعودية إلى 6%، وزاد مبلغ مساهمة الجمعية في الناتج المحلي للعام 2022م عن أكثر من مليار ريال.

تساهم الجمعية في توطين ما يقارب 20% من خطوط الإنتاج (الأولى في التوطين في منطقة عسير)، وتتنوع مشاريع الجمعية بمسلخ ومصنع لحوم بطاقة 12 ألف طير في الساعة

بإجمالي 70 مليون في العام، وتربية اللاحم بالاعتماد على مزارع المساهمين في تربية اللاحم وبالتكامل مع المزارعين في سلاسل الإمداد، فقاسة (فراخة) بطاقة يومية 320 ألف صوص.

تنتج الجمعية من خلال علامتيها التجاريتين (أصول) و (تعاون) 60 مليون طائر سنوياً والمستهدف 70 مليون في العام القادم، ومن طموحات الجمعية أن تكون أول منظمة تعاونية في السعودية تنضم لسوق المال بعد ما تم استكمال شروط الحوكمة المطلوبة.